وذكرت منظمة المساعدات الإنسانية الدولية أوكسفام في بيان لها أن سلطات الاحتلال الصهيوني تتعمد منع دخول المساعدات الإنسانية، بما فيها الإمدادات الغذائية والطبية، إلى غزة، في انتهاك للقانون الإنساني الدولي.

وقالت منظمة أوكسفام في بيانها المنشور على موقعها الرسمي في مواقع التواصل: "على الرغم من مسؤوليتها كقوة احتلال، فإن ممارسات إسرائيل وقراراتها تواصل عرقلة ومنع استجابة إنسانية دولية في قطاع غزة بشكل منهجي ومتعمد".

وذكرت منظمة أوكسفام أن هناك تأخيرًا يصل إلى عشرين يومًا في المتوسط ​​للسماح بدخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة، وأدانت هذه الممارسة، قائلة إن هذا غير عادل.

كما أدانت منظمة أوكسفام الهجمات على العاملين في المجال الإنساني وقوافل المساعدات الإنسانية، ورفضت فرض حظر على بعض المعدات، زاعمة أنها يمكن أن تستخدم أيضا لأغراض عسكرية.

وذكرت أوكسفام أن أدوات تحليل المياه في إحدى مواقعها الخاصة تم رفضها دون سبب ولكن تمت الموافقة عليها لاحقًا، وأوضحت أن بعض المعدات اللازمة لعمل موظفيها، مثل الاتصالات أو معدات الحماية أو المولدات الكهربائية لتشغيل مكاتبها، تخضع أيضًا للرقابة والقيود.

كما لفتت منظمة أوكسفام الانتباه إلى "القيود المفروضة على وصول" العاملين في المجال الإنساني، خاصة في شمال قطاع غزة.

ووفقا للأمم المتحدة، فإن تدفق المساعدات، غير الكافي على الإطلاق لتلبية الاحتياجات الهائلة لسكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، والذين يتعرض معظمهم لخطر المجاعة. (İLKHA)